غرفة القصيم تؤطر المنهجية الناجحة للامتياز التجاري

بينت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الأطر المؤسسية والمعايير التنظيمية اللازمة لوضع المنهجية الناجحة للاستثمار في فرص الامتياز التجاري(الفرنشايز), وذلك خلال ورشة عمل نظمتها مساء الثلاثاء الماضي 24/12/1439هـ الموافق 4/9/2018م في مقرها الرئيس ببريدة ممثلة بإدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأوضح سعادة الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ سعود بن عبد الكريم الفدّا أن هذه الملتقيات تأتي ضمن البرامج التوعوية للغرفة بهدف تبادل الخبرات ونقل المعرفة والاستماع إلى مقترحات المشاركين فيها لتطوير أداء وخدمات قطاع الأعمال بالمنطقة والاستفادة من الإمكانيات والقدرات المتاحة في مختلف المجالات..
واستضافت الورشة سعادة المدرب المختص في الامتياز التجاري الأستاذ أحمد بن عبد الله العرفج الذي أكد أن مفهوم الفرنشايز في المملكة كان شبه معدوم لدى مجتمع الشباب في السابق وأن الإقبال عليه ازداد خلال العامين الماضيين، لافتاً إلى أن نشر ثقافة وفكر الامتياز التجاري الذي هو امتداد للوكالة التجارية إحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، مشيداً بالدعم اللوجستي والاستشاري والتمويلي الذي تقدمه الدولة والمؤسسات المالية والغرف التجارية لتشجيع الشباب على ممارسة العمل التجاري الحر والانخراط في سوق العمل.
وأوضح العرفج أن التوجه نحو الامتياز التجاري يتطلب توفر عدد من المقومات من أبرزها أن يكون المشروع مؤسسي و أكمل سنة مالية من بدء نشاطه و لديه علامة و سجل تجاري مع سلامة الإجراءات الخاصة بالعمالة, مشدداً على أهمية الاطلاع على المتطلبات اللازمة لحصول على التراخيص ومراجعة الجهات المختصة بذلك و لإعداد قائمة التجهيزات التي يتطلبها النشاط, منوهاً بأن توفر موقع الكتروني لصاحب المشروع مهم جداً لتسويق نشاطه و عرض الفرص المتاحة لدية للامتياز التجاري, مضيفاً بأن الإستعانة بأهل الخبرة و الاستشارة يلعب دوراً مهماً في اختيار أفضل العروض المتاحة للاستثمار التجاري.
وتناولت الورشة التي حضرها عدد كبير من شباب وشابات الأعمال والمهتمين كيفية التقييم الشامل للمشروع قبل تقديمه وعرضه للامتياز التجاري، والاهتمام بأدق التفاصيل منذ بداية المفاوضات وحتى توقيع العقود، وتحديد العائد المالي السنوي لتحديد قيمة بيع العلامة او الحصول على الوكالة..