"اللاءات العشر" وأثرها في بناء الخطة التسويقية في "غرفة القصيم"
ناقش عدد من المهتمين في علم التسويق وبناء الخطط الترويجية وملاك المشاريع "اللاءات العشر" المعتمَدة في علم الترويج والدعاية، والتي يدعو المختصين إلى ضرورة العمل بها وخوضها وتجريبها؛ كي تنجح الخطة التسويقية للمشروع المراد تنفيذه، ويحقق المستثمر أهدافه في الوصول إلى المستهلك وكسب رضاه.
وكانت ورشة "كيف تصمم الخطة التسويقية" التي نظمها مركز سيدات الأعمال في "غرفة القصيم" مساء أمس، في مقر الغرفة بمدينة بريدة، قد تناولت أساسيات التسويق وأركانه، والاستراتيجيات والخطط التسويقية الناجحة، وكيفية بناء النماذج والتطبيقات العملية التي تساهم في نجاح المشروع، وتحقيق مستهدفاته الربحية والتسويقية.
وبين مقدم الورشة، عمر الهبدان، أخصائي تطوير الأعمال، والمهتم بالتسويق والاتصال المؤسسي، أن البناء الجيد والناجح للخطة التسويقية يجب أن يكون بتحقيق الهدف الرئيسي لها وهو "الوصول للعميل باستهداف صحيح" واستثمار القدرات استثمارًا جيدًا، وتوظيف الإمكانيات نحو العميل بالصورة الأجود شكلاً ومضمونًا.
مضيفًا، أن طرفي الخطة التسويقية المتمثلَين بصاحب المنشأة وبأخصائي التسويق، ولكي تنجح تجربتهما التسويقية، يجب أن يدركا جيدًا كيفية بناء الخطة وخدمة المنشأة، بمكونات عديدة من ضمنها معرفة سلوك العملاء، ودراسة السوق والمنافسين، ودورة حياة المشروع والمُنتَج.
وشدد الهبدان، على ضرورة تفعيل "اللاءات العشر" باعتبارها ممارسات وسلوكيات إجرائية يجب أن يطبقها كل مستثمر في خطته التسويقية، والتي تقوم على أن لا ترفع توقعات العملاء عن المنتج، أو لا تسوق بطريقة واحدة، أو لا تعتمد على المشاهير، أو لا تفرط بالسمعة، أو لا تسوق بدون ميزانية، أو لا تتشاءم، أو لا تضيع السوق، أو لا تسوق بدون خدمة متميزة، أو لا تهمل التقارير، أو لا تعتمد على فريق تسويق صغير ومحدود.
من جانبها بينت مديرة مركز سيدات الأعمال في غرفة القصيم، أماني الشامخ، أن ورشة العمل المقدمة تأتي تحقيقًا لمهام الغرفة التجارية في منطقة القصيم، والتي تستهدف رفع معدلات النمو الربحي، وتوسيع نطاقات استمرار ونجاح المشاريع، من خلال التغذية التطويرية في المهارات والمعارف للفئات المستهدفة من موظفي ومدراء التسويق، وملاك المشاريع التجارية، والمهتمين ببناء الخطط التسويقية.