ورشة بغرفة القصيم تؤكد أهمية الاستفادة من مهلة تصحيح مخالفات التستر

أكدت ورشة عمل نظمتها الغرفة التجارية بمنطقة القصيم على أهمية الاستفادة من المهلة والمزايا التي حددتها لائحة تصحيح أوضاع مخالفي نظام التستر التجاري، مشددة على ضرورة معالجة الأخطاء وتقويم الاختلالات التي يعاني منها السوق بمختلف المجالات والأنشطة.
 جاء ذلك خلال ورشة تعريفية نظمتها لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة القصيم ، وأدراها رئيس اللجنة الأستاذ عمر الجريفاني  للتوعية بالقوانين واللوائح المنظمة لنشاط قطاع  المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بحضور مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة الأستاذ فهد الحربي .

 واستعرضت الورشة التي قدمها مدير عام المعادن بوزارة التجارة الأستاذ محمد ظافر السبيعي العيارات المقننة نظاما والممنوعة من البيع والتداول والعلامات والسمات الواجب توافرها في المشغولات، وأنواع الأحجار الكريمة محل الرقابة " طبيعية، مقلدة، معالجة، صناعية، شبة كريمة"، كما تناولت الورشة البيانات التي ينبغي أن تتضمنها الفواتير والاحتفاظ بها إلى جانب السجلات التي تبين مصادر المشغولات لمدة لا تقل عن عشر سنوات بموجب اللوائح المعتمدة للرجوع إليها عند الحاجة والطلب.

 وكشفت الورشة أن العمل مستمر في تحديث الأنظمة واللوائح وتعديلها بما يتواكب مع التطورات المتسارعة في عالم التجارة والأعمال بصورة عامة، مؤكدة أن ضبط المخالفات بصورة أساسية يستهدف تصحيح وضع السوق من الاختلالات ومكافحة كافة أنواع الغش وحماية المستهلك والتاجر معا وضمان النزاهة والشفافية والمنافسة العادلة للجميع، داعية إلى تعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص للتخلص من كافة التشوهات التي يعاني منها السوق وتعميق الثقة بين التاجر والمستهلك.