"ملتقى العقار والتطوير" في غرفة القصيم يحفز التطوير والتمويل العقاري
ناقشت جلسات أول أيام "ملتقى العقار والتخطيط العمراني" الذي تقيمه غرفة القصيم، بمدينة بريدة، فرص ومزايا السوق العقاري والعمراني، وكيفية التوفيق بين مقاصد الاستثمار التجاري في هذا القطاع، وبين تحقيق متطلبات المستفيد والمستهلك في إيجاد السكن والعقار المناسب.
وكانت انطلاقة الملتقى، الذي تنظمه إدارة اللجان، من خلال لجنة العقار والتطوير العمراني، قد بدأت بجولة نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصم الأستاذ عمر المشيقح، والأمين العام الأستاذ محمد الحنايا، على معرضٍ يحتوي أكثر من 20 ركنًا لمنشآت القطاع العقاري، يتم من خلالها استعراض المنتجات العقارية والسكنية والخدمية، وتقديم العديد من الحلول والفرص التمويلية والتسويقية.
عقب ذلك، استهل الحنايا، بداية جلسات "ملتقى العقار والتطوير العمراني" بالتأكيد على أن الغرفة تستهدف بمحتوى الملتقى الجمع بين أبرز فرص ومزايا السوق العقاري والعمراني، والمستفيد والمستثمر على حد سواء، بالإضافة إلى دعم وتحفيز الحراك الاقتصادي في القطاع العقاري والتطوير العمراني بالمنطقة، والإسهام في توجيه الاستثمار في هذا القطاع.
في حين بين رئيس لجنة العقار والتطوير العمراني، في غرفة القصيم، الأستاذ عمر العمري، أن الملتقى يستهدف التماشي مع أهداف رؤية المملكة 2030 في هذا المجال، وذلك من خلال عقد لقاءات وجلسات حوارية متخصصة، وأركان ومعارض، تعمل على تعزيز التكامل في منظومة العقار والتطوير العمراني وتحفيز التمويل والاستثمار، تشجيع الأفراد والمؤسسات على انتاج المحتوى العقاري والسكني والتمويلي، والتعريف بالبرامج السكنية المدعومة، وعرض البرامج والمنتجات السكنية.
وفي بداية جلسات اليوم الأول للملتقى، تناول المهندس محمد الدريبي، العضو المنتدب لشركة عود العقارية، فرص الاستثمار العقاري وتنوعها وشموليتها لكثير من المجالات، وذلك خلال حديثه عن "مستقبل القطاع العقاري" مع تأكيده على ضرورة الأخذ بالاعتبار للتنظيمات والتشريعات الحديثة في هذا القطاع.
كما تحدث الأستاذ عبد العزيز الريس، مدير إدارة التسويق والمبيعات في مجموعة موسى الموسى العقارية القابضة، في الجلسة الثانية عن "تأثير برامج الإسكان في القطاع العقاري" والأثر الإيجابي الذي أحدثته برامج الإسكان التمويلية والتنظيمية على قطاع العقار.