غرفة القصيم بمشاركة وزارة الثقافة تنجح في تسجيل بريدة مدينة عالمية مبدعة..
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) إدراج (بريدة) مدينة عالمية مبدعة وتسجيلها في قائمة شبكة المنظمة بمجال فنون الطهي، وذلك وفقا لبيان المنظمة الصادر يوم أمس الإثنين بمناسبة اليوم العالمي للمدن المبدعة.
وقد نجحت الغرفة التجارية بمنطقة القصيم وبتوجيه مباشر ودعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في تسجيل مدينة بريدة ضمن المدن العالمية المبدعة في مجال الطهي من خلال إعداد ملف شامل مكتمل بكافة المتطلبات، بمشاركة فاعلة من وزارة الثقافة ممثلة بهيئة فنون الطهي وهيئة التراث واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث والمندوبية الدائمة للمملكة لدى اليونسكو.
رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمنطقة القصيم الأستاذ عبد العزيز الحميد هنأ صاحب السمو الملكي أمير المنطقة بهذا الإنجاز الرائع الذي يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية للمملكة بشكل عام ولمنطقة القصيم بشكل خاص، مؤكداً أن هذا النجاح يعزز جدارة واستحقاق المملكة في شتى المجالات وقدرتها على الحضور الفاعل والمؤثر على كافة الأصعدة و المستويات العالمية، موضحاَ أن سمو أمير المنطقة يقف خلف تحقيق هذا الإنجاز الوطني من خلال الاهتمام و المتابعة المستمرة وتوفير الدعم اللازم والمؤازرة وتذليل كافة الصعوبات، مقدراً لسعادة وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبد الرحمن الوزان حرصه وتواصله الدائم مع أمانة الغرفة أثناء مراحل الإعداد لملف الترشح .
من جانبه عبر أمين عام الغرفة التجارية بمنطقة القصيم الأستاذ محمد الحنايا عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز، مثمنا ثقة سمو أمير المنطقة بالغرفة والتي تمثل مصدر اعتزاز لمنسوبيها، منوهاً بكفاءة فريق العمل الذي تولى إعداد الملف بكافة مراحله والمهنية التي مارسها لكسب الرهان ،مشيداً بدور وشراكة هيئة الطهي في وزارة الثقافة والجهات الأخرى التي تعاونت مع الغرفة حتى تحقق النجاح والإنجاز، معربا عن استعداد الغرفة باستكمال متابعة مسيرة الملف للسنوات الأربع المقبلة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مختلف القطاعات .
من ناحيته أوضح مسؤول الاتصال التنفيذي الرئيسي ورئيس فريق إعداد الملف الأستاذ سليمان القفاري أن الفريق عمل بمثابرة واحترافية خلال سنة كاملة على تطبيق متطلبات الترشيح وفقاً للآلية الجديدة للمنظمة والاستعانة بخبرات الجهات الاستشارية والأكاديمية الرسمية منها والأهلية بهدف استيفاء النماذج المطلوبة وكافة المعلومات والخطط، مشيداً بروح التعاون البناء التي سادت فريق العمل ممثلا بهيئة فنون الطهي وهيئة التراث واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والجمعية السعودية للمحافظة على التراث والمندوبية الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، وما قدموه من جهود متفانية تكللت بتحقيق النجاح المنشود.